القواعد والاحكام في تخيير المحضون للحضانة في الإمارات

المحتويات إخفاء

1. الاحكام في تخيير المحضون للحضانة في الإمارات

الاحكام في تخيير المحضون للحضانة تنظم حق المحضون في اختيار مع من يريد البقاء، بعد انتهاء مدة الحضانة المقررة قانونًا، والوصول إلى سن انتهاء الحضانة النهائي.

ففي مقالتنا اليوم، سوف نتطرق للحديث عن قواعد، وأحكام تخيير المحضون للحضانة، وفق القانون الإماراتي، مع تسليط الضوء على أبرز ما جاء به قانون الحضانة الإماراتي.

الاحكام في تخيير المحضون للحضانة في الإمارات

تعد الحضانة من المسائل، التي تثار حولها العديد من النزاعات بين الزوجين، بعد وقوع الانفصال، إلا أن القانون حدد أولوية الحضانة، حسب أهلية الحاضن، وترتيب الحضانة.

ففي الغالب، تمنح الأم حق حضانة الأطفال، إذا توافرت فيها شروط الحاضن القانونية، والمتمثلة في الأهلية العقلية، والقدرة الجسدية، والصحية على الرعاية، والسلوك الحسن، وعدم زواجها.

ووفق قانون الأحوال الشخصية الإماراتي، ينتهي سن الحضانة ببلوغ الابن الذكر عمر الحادية عشر عامًا، أما بالنسبة إلى الابنة، فقد تنتهي الحضانة ببلوغها عمر الثالثة عشر عامًا.

في تلك المرحلة، تقوم المحكمة المختصة بتحديد بقاء المحضون مع الحاضن، أم نقلها لحاضن آخر، وذلك بالنظر إلى مستوى رعاية الأبناء، مدى رضاهم عن ذلك، وظروف المعيشة المتاحة.

بينما نصت الاحكام في تخيير المحضون للحضانة أنه يجوز تخيير الابن، أو الابنة في اختيار مع من يريد العيش، في حال بلوغ الابن، أو الابنة، على حد سواء، عمر الثامنة عشر عامًا.

حيث أنه بوصول الابن، أو الابنة هذه المرحلة العمرية، يصبحوا راشدين مدركين مصلحتهم، ولديهم القدرة على الاختيار، والتمييز للأنفع، وتسقط الحضانة نهائيًا عنهم.

حضانة الاطفال في القانون الاماراتي

لقد حرص قانون حضانة الأطفال في الإمارات على تنظيم شئون الطفل المحضون، وذلك من منطلق اهتمام الدولة برعاية الأطفال، والعمل على توفير بيئة صحية آمنة لهم.

ومن هنا جاء أغلب مواد قانون الحضانة لصالح مصلحة المحضون، ومن أبرزها تحديد الشروط اللازمة للحاضن، التي تضمن توفير بيئة، ورعاية مناسبة للطفل، تحت مسئولية الحاضن.

فقد حدد القانون الإماراتي شروط الحاضن، على النحو التالي:

يشترط أن يكون الحاضن بالغًا، وعاقلًا، لا يعاني من أي أمراض عقلية، أو نفسية خطيرة، أو إدمان.
يجب أن يتمتع بالقدرة الجسدية، والنفسية على رعاية المحضون.
كما يشترط أن يتمتع بالأمانة، والإخلاص، والثقة.
يجب ألا يكون الحاضن سبق أن حكم ضده في جريمة مخلة بالشرف، والأمانة.

ومنح القانون الإماراتي الحق في إسقاط الحضانة عن الحاضن، في حال وقوع خلل في إحدى شروط الحاضن المحددة قانونًا؛ لكي لا يمس ذلك مصلحة المحضون.

كما حدد القانون الاحكام في تخيير المحضون للحضانة، التي تهدف إلى منح الأبناء حرية التنقل، بعد انتهاء سن الحضانة نهائيًا، فلا يتم إجبارهم على البقاء مع طرف دون رضاهم.

حق الحضانة هل هو للحاضن أو المحضون؟

بعد أن تعرفنا على أبرز الاحكام في تخيير المحضون للحضانة، وملامح عن قانون الحضانة، سوف ننتقل للرد على السؤال المتكرر “هل حق الحضانة للحاضن، أم المحضون؟”.

يعد حق الأم من حقوق الحاضن، إذا استوفي شروط الحاضن، بينما تتمثل حقوق المحضون في توفير بيئة صحية، وآمنة، وتوفير المتطلبات الأساسية للعيش، وتوفير المأوى.

كما منح القانون الإماراتي حق الرؤية للأبوين، وبعض أقارب المحضون، بحيث يصبح من حقهم زيارة المحضون كل آن؛ من أجل استدامة صلة الأرحام بين المحضون، وأقاربه.

إذا كان لديك أي استفسارات أخرى حول الاحكام في تخيير المحضون للحضانة في الإمارات، تواصل مع محامي في الإمارات، وسوف يقدم لك الاستشارة المتضمنة ردًا على استفساراتك.

فلدينا خدمة استشارات قانونية تقدم على يد محامينا صاحب الخبرة، والمعرفة بالقانون الإماراتي، ونحرص على أن نقدم لعملائنا توجيهات قانونية بشأن الدعاوى القضائية، والإجراءات اللازمة.

مقالات متعلقة بمقالنا “الاحكام في تخيير المحضون للحضانة”: